أتميدة البيت الكبير
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
أتميدة البيت الكبير
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
أتميدة البيت الكبير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أتميدة البيت الكبير


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا ومرحبا بكم فى الموقع الرسمى لـ أتميدة البيت الكبير
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» هاجر محمد الزلمة
المصالح والمبادئ بين المشروعية والوسائل Emptyالأحد يونيو 13, 2021 5:02 am من طرف hamdy taha

» المبتهل الاذاعى | الشيخ عبداللطيف العزب وهدان
المصالح والمبادئ بين المشروعية والوسائل Emptyالأحد يونيو 13, 2021 4:59 am من طرف hamdy taha

» ابتهالات دينية للشيخ محمد سليمان شهاب
المصالح والمبادئ بين المشروعية والوسائل Emptyالأحد يونيو 13, 2021 4:50 am من طرف hamdy taha

» الحلقة الرابعه من برنامج ترند تقدمه المذيعه منه عبد العليم علي قناه عين راديو
المصالح والمبادئ بين المشروعية والوسائل Emptyالإثنين يوليو 23, 2018 1:56 am من طرف hamdy taha

» الحلقه الثالثه من برنامج ترند تقدمه المذيعه منه عبد العليم علي قناه عين راديو فقره خاصه عن الواسطة
المصالح والمبادئ بين المشروعية والوسائل Emptyالإثنين يوليو 23, 2018 1:53 am من طرف hamdy taha

» الحلقه الثانيه من برنامج ترند تقدمه المذيعه منه عبد العليم علي قناه عين راديو
المصالح والمبادئ بين المشروعية والوسائل Emptyالإثنين يوليو 23, 2018 1:51 am من طرف hamdy taha

» الحلقه الاولي من برنامج ترند تقدمه المذيعه منه عبد العليم علي قناه عين راديو
المصالح والمبادئ بين المشروعية والوسائل Emptyالإثنين يوليو 23, 2018 1:47 am من طرف hamdy taha

» احدث واجمل الاكسسورات
المصالح والمبادئ بين المشروعية والوسائل Emptyالجمعة يونيو 22, 2018 11:48 pm من طرف hamdy taha

» حوار خاص مع رئيس مجلس ادارة مركز شباب أتميدة
المصالح والمبادئ بين المشروعية والوسائل Emptyالسبت يناير 13, 2018 6:05 pm من طرف hamdy taha

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 المصالح والمبادئ بين المشروعية والوسائل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hamdy taha
Admin
hamdy taha


عدد المساهمات : 263
تاريخ التسجيل : 12/09/2011
العمر : 35

المصالح والمبادئ بين المشروعية والوسائل Empty
مُساهمةموضوع: المصالح والمبادئ بين المشروعية والوسائل   المصالح والمبادئ بين المشروعية والوسائل Emptyالثلاثاء أكتوبر 25, 2011 1:12 am

[img]المصالح والمبادئ بين المشروعية والوسائل 53617512[/img]

ممدوح طه

التاريخ: 13 مايو 2011
ممدوح طه

نعايش في عالمنا العربي والإسلامي بكل أسف، سلسلة من الفتن الطائفية والمذهبية والعرقية، بالإضافة إلى الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهي من جانب تنبع من أسباب داخلية لغياب مبادئ الحق والعدل والحرية غالبا، ولغياب الوعي بالوسائل المشروعة لتحقيق تلك المبادئ أحيانا..



ومنبعها جميعا أزمتنا الثقافية والأخلاقية حينما تغيب فيها الحقوق والحريات، وتزدوج فيها المعايير والسياسات الدولية، وتختفي منها المصداقية والتوازن والعدالة، وتتغلب المصالح البشرية الأنانية الصغرى على المبادئ السماوية والإنسانية الكبرى.



! وفي إطلالة عامة على ما يجري حولنا في العالم الغربي، الذي يمثل عالم الشمال الذي تحكمه المصالح، من أزمات اقتصادية دفعت به إلى تنافس مستور بين دوله على النفوذ السياسي والنفاذ الاقتصادي، وإلى اندفاع محموم بروح استعمارية إلى عالم الجنوب عموما، وإلى العالم العربي خصوصا، للسيطرة على مكامن الثروات الطبيعية، سعيا لحل أزماته الخانقة بتحولات سياسية وتحركات عسكرية في سباق على المصالح ولكن تحت لافتات المبادئ.



.. وفي إطلالة عامة على ما يجري حولنا في العالم العربي، الذي هو جزء من عالم الجنوب الذي تحكمه المبادئ، من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية، دفعت بقواه الشعبية على اختلاف أطيافها وأهدافها إلى تحركات شعبية سعيا للإصلاح أحيانا وللتغيير غالبا، في شكل مظاهرات واحتجاجات وانتفاضات وثورات وتمرد مسلح أحيانا، انطلاقا من المبادئ بوسائل مختلفة، ولكن طلبا للمصالح.



. ولأن شرف الوسائل لا بد أن يتسق مع شرف الغايات، وأن مصالح الوطن العليا هي فوق مصالح الطوائف والأحزاب والجماعات والزعامات، فإن الأصل أن المبادئ الكبرى يجب أن تبقى في كل المواقف فوق المصالح الصغرى، لسبب بسيط هو أن تطبيق المبادئ بالوسائل المشروعة، هو الذي يحقق المصالح وليس العكس، بينما يمكن للمصالح الطائفية أو الفئوية المادية الصغرى أن تتحقق جزئيا، ولكن على حساب المبادئ الأخلاقية والوطنية الكبرى وضد سلامة الأوطان..



والأساس أن الحق يجب أن يبقى دائما فوق القوة، لأنه لا خير في قوة ظالمة وغاشمة مصيرها محكوم بالخسران، بينما الخير كل الخير في حق قد يبدو مهزوما أو ضائعا أو محاصرا مؤقتا، وهو في الحقيقة كما علمنا التاريخ هو المنتصر في النهاية.. والقاعدة أن الثقافة والأخلاق فوق السياسة، لأنها هي التي توجه السياسة وتقيم المواقف، ولأن السياسة بلا ثقافة خبط عشواء، وبغير أخلاق تصبح مهارة شريرة.



وفي ثقافتنا العربية الإنسانية، المستلهمة من قيمنا الروحية الإيجابية والبناءة والدافعة إلى الحوار بدلا من الشجار، وإلى الوحدة بدلا من الفرقة، وإلى الائتلاف بدل الاختلاف أو الخلاف والاقتتال، وإلى التعاون الإنساني لتحقيق التقدم المعنوي والمادي، فإن هناك أكثر من قاعدة مهمة وصحيحة نعرفها ونرددها، لكن الأهم أن نحترمها ونعمل بها حتى لا نبدو فاقدين للمصداقية حين نقول شيئا ونفعل نقيضه..



وثقافة أي شعب من الشعوب تنبع من مجموعة قيمه الأساسية الوطنية والقومية والدينية، التي تبدع أفكاره الإنسانية وتصنع سلوكياته الحياتية، وتحدد طبيعة علاقته بذاته وبالآخر. وباختلاف القيم تختلف الثقافات والأفكار والفلسفات والسياسات الاقتصادية والاجتماعية، اختلافا قد يتصادم أو يتناقض أو يتعايش،.



وهذا أو ذاك يتوقف على مدى سيادة القيم الوطنية الثقافية والروحية والأخلاقية، التي توجه السياسات وتحدد المواقف في مجتمع أو في وطن أو في منطقة أو في العالم.



لذلك ظل عالمنا عبر مراحله التاريخية المختلفة، حافلا باختلاف المنابع وباختلاف الثقافات، وبالتالي باختلاف التوجهات من مجتمع إلى مجتمع ومن حضارة إلى حضارة. وهذا الاختلاف يتطلب الحوار وصولا إلى التعايش، والتعايش على أساس القواسم المشتركة وصولا إلى الائتلاف، على المستوى الوطني أو الإقليمي أو العالمي، .



لكن المشكلة لا تنبع من أن هناك ثقافة صحيحة تمنع الأزمات، وإنما من ثقافة مريضة تصنع الأزمات.. والكارثة الحقيقية تقع حينما تتولى النخبة الثقافية أو السياسية المريضة قيادة العالم، وتسعى إلى عولمته للسيطرة عليه تحقيقا للمصالح على حساب المبادئ!



والثقافة المريضة لا تنتشر إلا في غياب ثقافة صحيحة قيما وسلوكا، ولا تصنعها إلا نخب مريضة لا يعلو صوتها إلا في مجتمع مريض، وأعراضها تظهر في الظلم والعدوان والعنصرية والاستعلاء والأنانية والطمع والاستغلال والنصب والكذب والتضليل الإعلامي..



وهذه الثقافة المريضة هي التي لا تربط بين المصالح المشروعة والوسائل والمبادئ المشروعة، ولا تستند على الثوابت الأخلاقية أو القيم الدينية والقومية والوطنية، بل تنتهج مبدأ السياسية الانتهازية «الغاية تبرر الوسيلة»، فلا تربط بين شرف الغاية وشرف الوسيلة، ولا تأبه بظلم الغير لتحقيق المصلحة الذاتية، ولا بخداع الغير لتحقيق الأهداف الأنانية.



.. وهو ما يبدو واضحا الآن أحيانا، في إعلام يضلل أو في سياسات مرتبكة تخدم المصالح على حساب المبادئ الإنسانية والقيم الدينية والثوابت الأخلاقية، سواء في محيطنا الإقليمي أو العالمي!



والثقافة الأيديولوجية العرقية أو المذهبية أو السياسية المتعصبة، والأنانية المستعلية المريضة، والمصالح الاستعمارية الدولية ذات الطبيعة التوسعية العدوانية، لنهب ثروات الشعوب والسيطرة على قراراتها الوطنية، لوضعها ضمن دوائر التبعية ومناطق النفوذ وفرض الإملاء عليها، .



هي التي سببت وتسبب للعالم الحروب والكوارث والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي هي في جوهرها أزمة ثقافية وأزمة أخلاقية. وما أوضاعنا العربية والإسلامية غير الصحيحة، وسلوكياتنا المضطربة والمزدوجة، التي تمثل شاهد زور على قيمنا الروحية الصحيحة وعلى إرادة شعوبنا وثوابتها القيمية والوطنية أحيانا، .



إلا أزمة ثقافة بتأثير الثقافة المادية المريضة، المجافية للقيم الروحية والإنسانية، والتي تجعل السياسة بلا ثقافة ولا أخلاق.. والمطلوب إعادة تحديد الغايات والسياسات والوسائل، لتصحيح الاتجاه وفقا للمعايير الوطنية والقومية والثقافية والأخلاقية الصحيحة.

mamdoh77t@hotmail.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamdytaha.yoo7.com
 
المصالح والمبادئ بين المشروعية والوسائل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أتميدة البيت الكبير :: الفئة الأولى :: مقالات الاعلامى / ممدوح طه-
انتقل الى: