على مقربة من اهرامات الجيزة تقع نزلة السمان التى توجد بها مقهى القرموطى والذى يرفع دائماً شعار " معلش احنا بنتكلم" والذى دائما يدعى معرفة الاسرار وما ورائها ويتباهى بذلك دائماً امام الجميع وحينما يستثار اى موضوع فى فى احد جلساته مع زبائن المقهى على الفور يفتى ويطلق حقائق وكأنه احد صناع تلك الحقائق
فدائما ما كان يقول انه قابل صدام فى بغداد وذكر له ان بوش خبره وهو جالس معه على مائدة العشاء فى البيت الابيض انه سيهاجم العراق ، واصبح للقرموطى شعبية كبيرة وبسبب هذا الحشد الشعبى الجارف للقرموطى تعاقدت معه احدى القنوات الفضائية لتقديم برنامج من ثلاثين حلقة تحت عنوان القرموطى والاسرار وفى اول حلقة قال القرموطى انه نصح العقيد القذافى بالتنحى لان اوباما خبره وهو جالس معه على المقهى انه ينوى احتلال لبيا وظل القرموطى يحكى ويحكى ، يحكى والمشاهدين امام شاشات التلفاز لايحركون ساكنا الا بعد انتهاء الحلقة حيث يحاول كل منهم شرح حديث القرموطى وتحليله وتوضيح ما يحتويه من ألغاز .
وراح القرموطى يفرط فى النقد للنظام السابق بعد ان كان احد مادحيه فى السابق محاولا بذلك مغازلة الشارع ، وبات المراقبين فى حيرة لعدم استطاعتهم تحديد هوية الشارع بعد ان بدا لهم ان الشارع كله اصبح القرموطى الامر الذى اثار حفيظة وحيد بن القرموطى الذى فضل المصلحة الوطنية على علاقته بأبيه حيث خرج فى قناة تلفزيونية وطنية وراح يشرح بعض القضايا التى اثارها ابيه وسانده فى ذلك والد خطيبته الذى يدعى مرعى صانع الكليمة وشكل تحالف مع بعض المتخصصين لشرح الحقائق المرتبطة بالقضايا التى اثارها القرموطى .
وفجر وحيد بن القرموطى مفاجأة نسفت احلام ابيه الباحث عن زعامة زائفة لخوض الانتخابات الرئاسية تلك المفاجأة عبارة عن مجموعة من اشرطة افيديو لبعض الحلقات التلفزيونية التى ظهر فيها القرموطى والتى كان يحتفظ بها فى احد ادراج مكتبه بالمقهى حيث ظهر فيها القرموطى وهو يشيد بالنظام السابق وسياساته
وقال وحيد القرموطى حكمته الشهيرة وهى " لو ان كل انسان غير مبادئه لمغازلة الاوضاع الحالية والتى قد تكون اوضاع خاطئة لركوب الموجة سيؤدى بذلك الى ضرر البلاد لان صانعى الوضع الحالى قد تكون تقديراتهم للامور خاطئة وقد تكون الموجة مغرقة ثم صمت لحظات وقال مستطرداً ولو ثبت كل انسان عند مبدأه سيحمى البلاد من سلبيات هذه الموجة ومن ثم يستطيع انقاذها والوصول بها الى بر الامان
ثم قال كلمة تسجل بمداد من ذهب وهى " ان اولى ضحايا تلك الاحداث هى الحقيقة" وقال ان فكرة اقصاء بعض الاحزاب عن الساحة لهى فكرة خاطئة فما رفضناه فى الماضى لا يليق بنا ان نكرره الان حتى لا نعود الى ما كنا عليه ونخرج مرة اخرى للميادين فلابد من احتواء الجميع ومن ضمن ما ذكره ايضا انه لابد من ترك الامور للمتخصصين تفاديا الدخول فى مرحلة فوضى بالتأكيد ستؤثر سلبا على حالة البلاد واكد ايضا على ضرورة توخى الدقة فى عرض بعض القضايا ونشر بعض المعلومات من قبل بعض رجال الصحافة والاعلام حتى تكون الصورة واضحة وصحيحة وحفاظا على مصداقيتهم ايضا امام الرأى العام اذا ثبت بعد ذلك بالادلة كذب حديثهم ثم يقولوا بعد ذلك ان ما نشروهحصلوا عليه من وسائل اعلام اجنبية ويضعوا انفسهم فى مأزق ووضع حرج قد يدمر وينسف تاريخهم الصحفى
وفى نهاية تلك الحلقة لوحيد القرموطى قال اذا كان ابى يعلم ان ما يقوله خطأ فتلك مصيبة واذا كان لا يعلم فان المصيبة اعظم
هنا اكتشف الشارع انه مضلل وقرر عدم الاعتصام فى الميادين بعد ان ايقن ان القرموطى ومن على شاكلته كان يستغله من اجل اهداف سياسية معينة بحثا عن زعامة شعبية وقرر الشعب ايضا ان لايكون لسان حاله هو لسان القرموطى واخذ الحقائق من المتخصصين
وبهذا اصبح القرموطى فى وضع حرج جداً دفعه الى الاعتذار عن تقديم باقى حلقات برنامجه " القرموطى وعالم الاسرار " واعتكف فى بيته وضاعت كل احلامه بالزعامة والسلطة
تلك هى اهداف القرموطى الخبيثة ولم يبقى امامنا الا خياريين اما ان نسانده او انتمسك بالمصلحة الوطنية فى احد جلساته مع زبائن المقهى على الفور يفتى ويطلق حقائق وكأنه احد صناع تلك الحقائق
فدائما ما كان يقول انه قابل صدام فى بغداد وذكر له ان بوش خبره وهو جالس معه على مائدة العشاء فى البيت الابيض انه سيهاجم العراق ، واصبح للقرموطى شعبية كبيرة وبسبب هذا الحشد الشعبى الجارف للقرموطى تعاقدت معه احدى القنوات الفضائية لتقديم برنامج من ثلاثين حلقة تحت عنوان القرموطى والاسرار وفى اول حلقة قال القرموطى انه نصح العقيد القذافى بالتنحى لان اوباما خبره وهو جالس معه على المقهى انه ينوى احتلال لبيا وظل القرموطى يحكى ويحكى ، يحكى والمشاهدين امام شاشات التلفاز لايحركون ساكنا الا بعد انتهاء الحلقة حيث يحاول كل منهم شرح حديث القرموطى وتحليله وتوضيح ما يحتويه من ألغاز .
وراح القرموطى يفرط فى النقد للنظام السابق بعد ان كان احد مادحيه فى السابق محاولا بذلك مغازلة الشارع ، وبات المراقبين فى حيرة لعدم استطاعتهم تحديد هوية الشارع بعد ان بدا لهم ان الشارع كله اصبح القرموطى الامر الذى اثار حفيظة وحيد بن القرموطى الذى فضل المصلحة الوطنية على علاقته بأبيه حيث خرج فى قناة تلفزيونية وطنية وراح يشرح بعض القضايا التى اثارها ابيه وسانده فى ذلك والد خطيبته الذى يدعى مرعى صانع الكليمة وشكل تحالف مع بعض المتخصصين لشرح الحقائق المرتبطة بالقضايا التى اثارها القرموطى .
وفجر وحيد بن القرموطى مفاجأة نسفت احلام ابيه الباحث عن زعامة زائفة لخوض الانتخابات الرئاسية تلك المفاجأة عبارة عن مجموعة من اشرطة افيديو لبعض الحلقات التلفزيونية التى ظهر فيها القرموطى والتى كان يحتفظ بها فى احد ادراج مكتبه بالمقهى حيث ظهر فيها القرموطى وهو يشيد بالنظام السابق وسياساته
وقال وحيد القرموطى حكمته الشهيرة وهى " لو ان كل انسان غير مبادئه لمغازلة الاوضاع الحالية والتى قد تكون اوضاع خاطئة لركوب الموجة سيؤدى بذلك الى ضرر البلاد لان صانعى الوضع الحالى قد تكون تقديراتهم للامور خاطئة وقد تكون الموجة مغرقة ثم صمت لحظات وقال مستطرداً ولو ثبت كل انسان عند مبدأه سيحمى البلاد من سلبيات هذه الموجة ومن ثم يستطيع انقاذها والوصول بها الى بر الامان
ثم قال كلمة تسجل بمداد من ذهب وهى " ان اولى ضحايا تلك الاحداث هى الحقيقة" وقال ان فكرة اقصاء بعض الاحزاب عن الساحة لهى فكرة خاطئة فما رفضناه فى الماضى لا يليق بنا ان نكرره الان حتى لا نعود الى ما كنا عليه ونخرج مرة اخرى للميادين فلابد من احتواء الجميع ومن ضمن ما ذكره ايضا انه لابد من ترك الامور للمتخصصين تفاديا الدخول فى مرحلة فوضى بالتأكيد ستؤثر سلبا على حالة البلاد واكد ايضا على ضرورة توخى الدقة فى عرض بعض القضايا ونشر بعض المعلومات من قبل بعض رجال الصحافة والاعلام حتى تكون الصورة واضحة وصحيحة وحفاظا على مصداقيتهم ايضا امام الرأى العام اذا ثبت بعد ذلك بالادلة كذب حديثهم ثم يقولوا بعد ذلك ان ما نشروهحصلوا عليه من وسائل اعلام اجنبية ويضعوا انفسهم فى مأزق ووضع حرج قد يدمر وينسف تاريخهم الصحفى
وفى نهاية تلك الحلقة لوحيد القرموطى قال اذا كان ابى يعلم ان ما يقوله خطأ فتلك مصيبة واذا كان لا يعلم فان المصيبة اعظم
هنا اكتشف الشارع انه مضلل وقرر عدم الاعتصام فى الميادين بعد ان ايقن ان القرموطى ومن على شاكلته كان يستغله من اجل اهداف سياسية معينة بحثا عن زعامة شعبية وقرر الشعب ايضا ان لايكون لسان حاله هو لسان القرموطى واخذ الحقائق من المتخصصين
وبهذا اصبح القرموطى فى وضع حرج جداً دفعه الى الاعتذار عن تقديم باقى حلقات برنامجه " القرموطى وعالم الاسرار " واعتكف فى بيته وضاعت كل احلامه بالزعامة والسلطة
تلك هى اهداف القرموطى الخبيثة ولم يبقى امامنا الا خياريين اما ان نسانده او انتمسك بالمصلحة الوطنية